وكالة أنباء الحوزة / خلال زيارته للنّرويج، وضمن نشاطاته هناك، قام المطران عطا الله حنّا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بزيارة مسجد التوحيد في أوسلو، وألقى كلمة بالمناسبة حول التآخي الديني والعيش المشترك، حيث تمّ تكريمه في نهاية اللّقاء. ومما قاله في كلمته:
"جئنا لكي نرفع الصوت عالياً لفضح الصهيونية، وتأكيد حقّنا بفلسطين التي لن نتخلّى عن حبّة تراب واحدة منها.
إنّ ما يجري في سوريا والعراق واليمن هو من ضمن مشروع كبير لتدمير الدول العربية، كمقدّمة للقضاء على القضيّة الفلسطينيّة.
علينا أن نتوحَّد جميعاً من أجل بقاء القضية الفلسطينية حيّةً، ولن ترعبنا كلّ مشاريعهم، سواء جاءت من الصهاينة أو من داعش الّتي هي الوجه الآخر للصهيونيّة .
لقد شاركت في إحدى القمم العربيّة سابقاً، وصافحت بعض الرؤساء العرب، ومنهم القذافي، ودعاني لزيارة ليبيا، فقلت له لن ندخل ليبيا قبل أن نعرف مصير الإمام الصّدر.
التقيت بالسيد محمد حسين فضل الله أربع مرّات، وقدّم لي قرآناً وإنجيلاً، وطلب مني أن أضع القرآن باسمه في المسجد الأقصى، وأن أضع الإنجيل باسمه في كنيسة القيامة، وهذا ما فعلته. هكذا هم أعلام الأمّة الذين يعملون على توحيد النّاس.
وألقى الشّيخ محمد جلول كلمةً ترحيبيّةً بالمطران حنَّا، وقال: أكّدت له أنّنا لن نتركهم وحدهم، وأنّنا ننتظر اليوم الذي نزور فيه القدس، وأنّنا دفعنا وندفع أثماناً كبيرة نتيجة مواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية."
رمز الخبر: 343858
١ يوليو ٢٠١٦ - ٢٠:١٠
- الطباعة
وكالة الحوزة / قال المطران عطا الله حنا: التقيت بالسيد محمد حسين فضل الله أربع مرّات، وقدّم لي قرآناً وإنجيلاً، وطلب مني أن أضع القرآن باسمه في المسجد الأقصى، وأن أضع الإنجيل باسمه في كنيسة القيامة، وهذا ما فعلته. هكذا هم أعلام الأمّة الذين يعملون على توحيد النّاس.